جهود علمية لاستخلاص علاج للزهايمر وباركنسون من القهوة
الأربعاء - 22 نوفمبر 2023 - الساعة 12:49 م بتوقيت اليمن
وكالة القاهرة 24
أظهرت دراسة أن القهوة يمكن استخدامه في علاج جديد لـ مرض الزهايمر ومرض باركنسون، مما يجعل العلماء على مقربة من بعض العلاجات الجديدة.
وأظهرت نقاط الكم الكربونية المستندة إلى حمض الكافيين، نتائج واعدة في علاج الاضطرابات التنكسية العصبية، وفق ما ذكرته صحيفة ذي صن البريطانية
ويأمل الباحثون أن يتم استخدام العلاج لمساعدة الأشخاص في المراحل المبكرة من الخرف وكذلك لمنع تقدم المرض إلى أبعد من ذلك
وقال جيوتيش كومار، من جامعة تكساس في إل باسو: �إن مواد في القهوة لديها القدرة على أن تكون تحويلية في علاج الاضطرابات التنكسية العصبية، وهذا لأن أيا من العلاجات الحالية لا يعالج الأمراض؛ فهي تساعد فقط في إدارة الأعراض�
وأضاف: �هدفنا هو إيجاد علاج من خلال معالجة الأسس الذرية والجزيئية التي تحرك هذه الظروف�
مرض الزهايمر
مرض الزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعا للحالة، ويعتقد أنه ناجم عن تراكم البروتينات في الدماغ، بما في ذلك تاو والأميلويد
ولا يوجد حاليا علاج لهذا المرض، بالرغم من أن هناك 3 أدوية واعدة لإبطاء تقدمه قيد التجارب حاليا
مرض باركنسون
أما مرض باركنسون فهو اضطراب في الدماغ يمكن أن يسبب اهتزازا لا إراديا وبطء الحركة وتيبس العضلات أو عدم مرونتها
لا يوجد علاج، لـ مرض باركنسون ولكن إذا تم اكتشافه مبكرًا، فإن التغييرات في النظام الغذائي وممارسة الرياضة والعلاج الطبيعي والأدوية وجراحة الدماغ في بعض الحالات يمكن أن تساعد في إبطاء تقدمه
علاج محتمل للزهايمر وباركنسون
الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة Environmental Research، تناولت CACQDs، والتي يأمل الخبراء أن تشكل أساسًا لعلاج رخيص لكلتا الحالتين، وهي مشتقة من حمض الكافيين، وهو نوع من مضادات الأكسدة الموجودة في القهوة
المركب فريد من نوعه لأنه قادر على اختراق حاجز الدم في الدماغ والتأثير على العضو، وفقا للبروفيسور ماهيش نارايان، من جامعة تكساس في إل باسو، ويتم تصنيع CACQDs عن طريق طهي عينات القهوة المطحونة عند 200 درجة مئوية لمدة 4 ساعات لتغيير البنية الكربونية لحمض الكافيين
ووجد الباحثون أن الدواء المرشح ساعد في إزالة الجذور الحرة، وهي جزيئات في الجسم مرتبطة بمجموعة من الحالات، بما في ذلك مرض باركنسون، ومنعها من التسبب في أضرار في تجارب أنابيب الاختبار
وقال الباحثون إنه منع أيضًا تراكم بروتينات الأميلويد المسببة لمرض آلزهايمر دون آثار جانبية كبيرة
ويأمل الباحثون في اختبار الأدوية بشكل أكبر لمعرفة مدى فعاليتها في علاج مرض الزهايمر ومرض باركنسون، بهدف طويل المدى يتمثل في إنتاج الحبوب
وقال البروفيسور نارايان إن �من الضروري معالجة هذه الاضطرابات قبل أن تصل إلى المرحلة السريرية�
وأضاف: �هدفنا هو التوصل إلى حل يمكن أن يمنع معظم حالات هذه الحالات بتكلفة يمكن التحكم فيها لأكبر عدد ممكن من المرضى�